الأحد، 28 مارس 2010

أين المفر

حين المغيب
والشمس تهرب في استياء
من دوي الانفجار
كان الخبر
دك العدو معاقل التوحيد والايمان
وتبقى الحجر
أفنى جنود الاحتلال بحقدهم معنى الحياة
فكل شيء يحتضر
واذا صغير في المدينة
يرتدي زي الحجر
يجري سريعا نحو كوخ
 قد تغطى بالقمر
وينادي في صوت أبي
أماه وطني يحتضر
أماه هلا أجبتني   أين المفر
فأجابت الام الحزينة
ياصغيري لا مفر
فعيون كل العالمين تنام لاتخشى الخطر
واذا رأوا ماقد جرى
همسوا جميعاً   قد قدر
قالوا بصوت واحد
أو كان يعقل أن نحارب في اتحاد
ضد أسياد البشر
أترى صغيري  
قيدت كل الحقوق   
وقيل للعدل انتحر
دمروا كل المعاني
حطموا كل العبر
لكن نصر الله آت مثلما جاء الخبر
فاصرخ صغيري عاليا واهتف وداعا للبشر
واخرج صغيري للجهاد
فاذا قتلت مجاهدا
حقاً ستعلم ياصغيري  
أنه    نعم المفر
   

                                   بقلم
                         محمود كمال الدين  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق