حين المغيب
والشمس تهرب في استياء
من دوي الانفجار
كان الخبر
دك العدو معاقل التوحيد والايمان
وتبقى الحجر
أفنى جنود الاحتلال بحقدهم معنى الحياة
فكل شيء يحتضر
واذا صغير في المدينة
يرتدي زي الحجر
يجري سريعا نحو كوخ
قد تغطى بالقمر
وينادي في صوت أبي
أماه وطني يحتضر
أماه هلا أجبتني أين المفر
فأجابت الام الحزينة
ياصغيري لا مفر
فعيون كل العالمين تنام لاتخشى الخطر
واذا رأوا ماقد جرى
همسوا جميعاً قد قدر
قالوا بصوت واحد
أو كان يعقل أن نحارب في اتحاد
ضد أسياد البشر
أترى صغيري
قيدت كل الحقوق
وقيل للعدل انتحر
دمروا كل المعاني
حطموا كل العبر
لكن نصر الله آت مثلما جاء الخبر
فاصرخ صغيري عاليا واهتف وداعا للبشر
واخرج صغيري للجهاد
فاذا قتلت مجاهدا
حقاً ستعلم ياصغيري
أنه نعم المفر
بقلم
محمود كمال الدين
والشمس تهرب في استياء
من دوي الانفجار
كان الخبر
دك العدو معاقل التوحيد والايمان
وتبقى الحجر
أفنى جنود الاحتلال بحقدهم معنى الحياة
فكل شيء يحتضر
واذا صغير في المدينة
يرتدي زي الحجر
يجري سريعا نحو كوخ
قد تغطى بالقمر
وينادي في صوت أبي
أماه وطني يحتضر
أماه هلا أجبتني أين المفر
فأجابت الام الحزينة
ياصغيري لا مفر
فعيون كل العالمين تنام لاتخشى الخطر
واذا رأوا ماقد جرى
همسوا جميعاً قد قدر
قالوا بصوت واحد
أو كان يعقل أن نحارب في اتحاد
ضد أسياد البشر
أترى صغيري
قيدت كل الحقوق
وقيل للعدل انتحر
دمروا كل المعاني
حطموا كل العبر
لكن نصر الله آت مثلما جاء الخبر
فاصرخ صغيري عاليا واهتف وداعا للبشر
واخرج صغيري للجهاد
فاذا قتلت مجاهدا
حقاً ستعلم ياصغيري
أنه نعم المفر
بقلم
محمود كمال الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق